Search Icon

وزير إسرائيلي يتوعد الحكومة اللبنانية.. لا هدوء في بيروت دون أمن إسرائيل

منذ 13 ساعة

اقليميات

وزير إسرائيلي يتوعد الحكومة اللبنانية.. لا هدوء في بيروت دون أمن إسرائيل

الأحداث - صعد وزير الدفاع الإسرائيلي لهجته تجاه لبنان، موجّهًا سلسلة من التصريحات التحذيرية، مؤكدًا أن إسرائيل “لن تسمح بالعودة إلى واقع ما قبل 7 أكتوبر”، ومهددًا بـ”مواصلة العمل بقوة كبيرة” إذا لم تُنفذ المطالب الإسرائيلية.وفي سلسلة تصريحات متزامنة، دعا الوزير الإسرائيلي الحكومة اللبنانية إلى نزع سلاح حزب الله ومنع إنتاج الطائرات المسيّرة التي “تهدد مواطني إسرائيل”، كما شدد على ضرورة احترام لبنان للاتفاقيات، محذرًا من أن “عدم الالتزام سيقابله عمل قوي”.واختتم كاتس تصريحاته بالتأكيد على أن “لا هدوء في بيروت ولا نظام ولا استقرار في لبنان دون أمن لإسرائيل”.وشهدت العاصمة بيروت أمس الخميس سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية استهدفت مواقع بالضاحية الجنوبية، حيث ضربت 10 غارات على الأقل الضاحية الجنوبية لبيروت في موجة قصف بدأت بعد حوالي 90 دقيقة من إصدار الجيش الإسرائيلي تحذيرات بإخلاء أربعة مواقع في المنطقة.وهذه هي المرة الرابعة التي تتعرض فيها الضاحية للقصف منذ أن أنهت هدنة توسطت فيها الولايات المتحدة في نوفمبر تشرين الثاني حربا استمرت عاما بين إسرائيل وحزب الله.وقال الجيش الإسرائيلي في وقت سابق اليوم إنه “سيستهدف عدة بنى تحتية تقع تحت الأرض مخصصة لإنتاج مسيرات والتي أقيمت في قلب السكان المدنيين في الضاحية الجنوبية في بيروت”.وأضاف أن حزب الله يعمل على إنتاج الآلاف من المسيرات “بتوجيه وتمويل جهات إرهابية إيرانية”.ولم يصدر تعليق بعد من حزب الله الذي نفى في الماضي إقامة بنية تحتية عسكرية في مناطق مدنية.وقال مصدر أمني لبناني لرويترز إن الجيش اللبناني تلقى إخطارا في وقت سابق اليوم الخميس بوجود معدات عسكرية مخزنة في إحدى المناطق في الضاحية. ولم يعثر الجيش على مثل هذه المعدات بعد زيارة الموقع.وأضاف المصدر “وبعد ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي تحذيره. حاول الجيش الدخول إلى الضاحية مرة أخرى للتفتيش مرة أخرى ومنع الضربات، لكن الضربات التحذيرية الإسرائيلية حالت دون دخول القوات المنطقة”.وأظهرت لقطات لرويترز تصاعد أعمدة دخان كثيفة بعد القصف. وفر الآلاف مما تسبب في اختناق مروري. وانتهى الأمر بمعظمهم بالفرار سيرا على الأقدام إلى منازل أقاربهم، بينما بقي آخرون في الشوارع.في السياق، ندد كل من الرئيس جوزاف عون ورئيس الوزراء نواف سلام بالهجوم.وقال عون في بيان “إن هذه الاستباحة السافرة لاتفاق دولي، كما لبديهيات القوانين والقرارات الأممية والإنسانية، عشية مناسبة دينية مقدسة، إنما هي الدليل الدامغ على رفض المرتكب لمقتضيات الاستقرار والتسوية والسلام العادل في منطقتنا”.وقال سلام في بيانه إن “هذه الاعتداءات تعد انتهاكا صارخا لسيادة لبنان ولقرار مجلس الأمن الدولي 1701، وأطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في ردع إسرائيل عن مواصلة اعتداءاتها، والعمل على إلزامها بالانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلة”.