الاحداث - أفاد مندوب “وكالة الأحداث 24” من الناقورة أنّ الاجتماع الذي عقدته لجنة الإشراف على وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل جاء إيجابيًا، حيث قدّم الجيش اللبناني تصورًا متكاملًا للمرحلة الأولى من خطته الأمنية.
وتتضمن الخطة حصر السلاح جنوب نهر الليطاني، وانتشار وحدات عسكرية في المناطق المستهدفة، إضافةً إلى منع إدخال الأسلحة عبر ضبط المعابر والطرق، ومصادرة أي أسلحة يتم العثور عليها بعد تنفيذ الانتشار. كما وضعت الخطة ضمن جدول زمني واضح، على أن تُستكمل المراحل اللاحقة استنادًا إلى نتائج هذه المرحلة الأولى.
وعلمت “الأحداث 24” أنّ الولايات المتحدة رحّبت بالعرض اللبناني، مؤكدة التزامها بدعم الجيش اللبناني لوجستيًا وسياسيًا، وطلبت تفاصيل إضافية حول آليات التنفيذ والقدرات الميدانية المطلوبة.
كذلك جاء الرد الإسرائيلي، فجاء إيجابيًا أيضًا، إذ اعتبر أن تطبيق المرحلة الأولى من خطة الجيش يجب أن يترافق مع رفع مستوى التنسيق ضمن آلية “الميكانيزم”.
يُذكر أنّ الاجتماع شارك فيه ممثّلون عن الجيش اللبناني، والجيش الإسرائيلي، وقوّة الأمم المتحدة المؤقّتة في لبنان (اليونيفيل)، والولايات المتحدة، وفرنسا. وقد حضر عن الجانب الأميركي الموفدة مورغان أورتاغوس وقائد القيادة المركزية في الجيش الأميركي، الجنرال براد كوبر.
وبعد انتهاء الاجتماع، قام الوفد الأميركي بجولة ميدانية على متن طوافة تابعة لليونيفيل فوق مناطق جنوب الليطاني، قبل أن تغادر الطوافة باتجاه بيروت.
